المحراب وحور العين .
عندما تنظر في حولك وتجد رجل الدين الكبير في السن قدوة المجتمع وهو يصعد الى المنبر يحث الناس وترى لحية وابتسامتة وهو يحدق للناس في الجامع يسارآ ويمينا ويطلب منهم الصفح بعضهم عن بعض ويحثهم على فعل الخير ويجعل من نفسه المرجع الوحيد الى الله وهو الذي سوف يوصلك للجنة هنا تعطية الثقة التي هو يبحث عنها تم يتم زراعة الولاء والبراء لشخصه وجماعته ثم يحذرك من الاخرين ويتهمهم بالفساد والانحلال والعمالية وهذا كافي بان يجعلك تكرههم وتتمنا لهم الموت لكي يصلح المجتمع ويم السلام فيه.
وبعد هذا يقوم الثعلب المكار بنصحك لكي تتقرب من الله بكثرت الادعية والاستغفار وقيام الليل.
عندما يتيغن بانك تقوم بكل مايطلب منك وانك اصبحت مسير في يدية وليس مخير في امرك ينصحك بان تقوم بتفجير نفسك بين المسلمين ويعدك بكم كبير من حور العين وجنة عرضها السماوات والارض. الثعلب يريد ايصال بدمك وحياتك الغالية رسالة كي يجبر خصومة السياسيين على الجلوس معه والتفاوض مع جماعتة لكي يتوقف من ارسال المزيد من امثالك للاسواق والشوارع .فانت مجرد رسالة لايهمة مايحل باهلك واولادك من بعدك بل سوف يتبرى من الفعل الذي قمت به ويتهمك بالارهابي بعد دقائق معدوده ولن يهتم لمصير من كنت تعول وكانوا يعولون عليك .
على كل شخص اليوم الحذر من دعات الشر والفتن الذين يعيشون بيننا واختيار المراجع الثقات الذين ليس لديهم حزب معين او جماعة تريد مكاسب دنيوية حتى لاتكون مجرد رسالة رخيصة الثمن او تهديد يبعثونه من خلال روحك الطاهرة الى خصومهم بينما هم واولادهم يريدون الكراسي والحياه الكريمة والمترفة . فلماذا لايذهبون باولادهم للجنة كما يزعمون بل يبعثونهم للدراسة في الخارج .
..فمن احيا نفس فكأنما احيا الناس جميعا.. لم يقل الله سبحانه من احيا نفس مسلمه بل قال نفس وهنا تشمل كل البشرية على هذا الكوكب. فكن مع الله ولا تمشي مع الثعلب.



تعليقات